مقال لمحمد الحمبولى رئيس مركز الحريات والحصانات لحقوق الانسان
انتشر الانترنت وبما فيه من مواقع اجتماعيه اصبحت من كثره عددها لا تحصى ولا تعد
وتوكد الدراسات الاجتماعية الحديثة ان الكثير من مستخدمي غرف الدردشة لا يستعطون الاستغناء عن الجلوس إمام الانترنت سوا الشات او عبر ماسنجر او غرف الدردشة الخاصة والتواصل مع الأصدقاء وأكد أيضا إن الزوجات يعانون من تصرفات أزوجهن التي أصبحت تشكل نوعا من المضايقات وقد تسببت في أخلاق عزله اجتماعية بين الاسره الواحدة وأصبح ذلك احد أهم أسباب الانفصال وتفكك الأسرة المصرية
كثير من الشباب والفتيات يقبلون علي التحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغرف الشات الحد الذي يصل لدرجة الإدمان وبالشكل الذي يدمر علاقاتهم الاسرية السوية ويعرض حياتهم الزوجية لخطر الانفصال حيث تعتبر كثير من الزوجات محادثات أزوجهن من خلال غرف الشات نوعا من أنواع الخيانة الزوجية غير المشروعة
حيث ان اغلب من يستخدمون الانترنت يوكدون علي انه مضيعة للوقت ووسيلة للتعارف وتكوين الأصدقاء للتسلية بشكل سريع وخفي ليعلم به احد ولا يستطيع احد التعرف علي الهوية الحقيقية للمتحدث لأنه يتحدث معه بشكل افتراضي واسم مستعار وليس بالاسم الحقيقي ويستطع اي شخص ان يظهر من خلاله بأكثر من اسم وهوية ويجوب بلاد العالم من خلال صدقات افتراضية من الممكن ان تصل لحد التحدث في الصور الإباحية ويكون في اعتقاد الشخص ان ذلك لا يمثل خيانة لزوجته حيث يقول انه لم يفعل شي فهو يتحدث فقط متناسيا ان الله يري ما يفعله وانه سوف يحاسب علي مايقال ويفعل
وتحدث الكارثه عندما يبدء اى من الطرفين فى نشر الصور والمحادثات الخاصه بعد ان يحدث خلاف بينهم وهو ما يصل فى احيان كثيره لفضائح يصعب ايقافها
ويوجد الكثير من الازواج والزوجات يدخلون ما يعرف بغرف الشات علي الانترنت حيث يجلسون امام جهاز الكمبيوتر ساعات طويلة دون ملل ليقوموا بعمل محادثات مع من يعرفهم ومن لا يعرفهم ويتم ذلك بصفة يومية واذا لم يحدث ذلك يشعر باثار جانبية حيث انه يصبح دائما في حاجه نفسية وجسدية تجذبه للكمبيوتر ويشعر بلهمة شديدة للجلوس امامه والدخول في تلك المحادثات التي أصبحت من أولوياته في الحياة أكثر من الجلوس مع زوجته وأولاده وبكل هذه يكون الانسان قد دخل بؤرة الإدمان ويغترف عن عالمه ويصبح في انفصال عن الواقع ونتاج هذه سلبيا يكون البعد عن الناس الذين يحبهم كاهل والأسرة والأبناء كأنه يتعامل مع عالم جديد خيالي تشيع فيه الأكاذيب
لذا يطالب الاطباء النفسيين بعدم زيادة عدد ساعات الجلوس امام الانترنت وإلا تزيد الفتره اليومية عن ساعتين بحد اقصي لانه كلما زادت فترة الجلوس عن ذلك الحد يصبح الشخص عرضه اللادمان الالكتروني